عنوان: «فهرسة المخطوطات العربية في عصر الرقمنة: تجارب مانشستر الأخيرة، والمواد الخارجة عن النص نموذجاً» أ.د. بيتر إ. بورمان ود. حمود عبيد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 School of Arts Languages and Cultures

2 University of Manchester

3 Samuel Alexander Building

4 Oxford Road Manchester M13 9PL

5 UK

6 Dr Hammood Obaid Room A208b l Samuel Alexander Bldg l Classics & Ancient History Dept. l The University of Manchester l Manchester

المستخلص

إن انتشار التقنيات الرقميةَ يَعِدُ بإحداث ثورة في عالم فهرسة المخطوطات. وتتزامن هذه الثورة مع تحول في اهتمام الدارسين الذين غدوا يوجهون المزيد من اهتمامهم إلى الجانب المادي والملموس للمخطوطات؛ بحيث أصبح المخطوط بذاته ساحة للدرس والنقاش. ولا ريب أن هذه التطورات سوف تؤثر في مجال دراسات المخطوطات العربية، ولكنها في الوقت نفسه تطرح على الساحة تحديات وأسئلة عميقة. فعلى سبيل المثال، ما النقاط الأساسية التي ينبغي تضمينها في مداخل الفهارس؟ وما معايير بيانات التعريف (metadata) التي يجب أن تُعتمد؟ وكيف لنا أن نضمن التوافق والقدرة على العمل المشترك بين المعايير والأنظمة الرقمية المختلفة؟
ونحن في هذه المقالة نقدم رأينا في هذه القضايا من خبرتنا الشخصية في السنوات الأخيرة، بدءاً من المشروع المموَّل من المجلس الأوربي للدراسات والذي كان يهدف لدراسة «الشروح العربية على كتاب الفصول لأبقراط»، وانتهاءً بالمشروع الأول لفهرسة المخطوطات المكتوبة بالأحرف العربية في مكتبة بايليو في جامعة ملبورن الأسترالية. وفي هذا السياق نقدم ملخصاً للطريقة التي اتبعناها في اعتماد الأسلوب الحديث في إنشاء فهارس المخطوطات والمسمى بـ«مبادرة ترميز النصوص» أو ما اصطلحنا عليه بالاسم المختصر «متن» بعد مقارنته بطرق الفهرسة الرقمية الأخرى الموجودة على الساحة. كما أننا نسلط الضوء على قاعدة بيانات جديدة مختصة بالمواد الخارجة عن النص في المخطوطات العربية والإسلامية وهي قاعدة بيانات ELEO التي عمل على إنشائها البروفسور فريديريك بودان وفريقه في جامعة لييج البلجيكية. وفي الختام نتحدث في نظرة مستقبلية عن كيفية الاستفادة من هذه الفرص والتقنيات الحديثة في مشاريع مستقبلية كمشروعٍ لدراسة تراث كتاب «القانون في الطب» لابن سينا من وجهة نظرٍ تدرسُ النص والمخطوطات في آنٍ معاً.

الموضوعات الرئيسية